تناول الكتاب طبيعة الأوضاع العامة التي سادت المجتمع الاسلامي بعد مقتل عثمان بن عفان وأثر ذلك على الأوضاع السياسية. واستعرض الكتاب أيضاً؛ موقف الإمام الحسين (ع) من معاوية ومن ولاية العهد ليزيد، وما أعقب ذلك من طلب يزيد لبيعة الإمام الحسين (ع) التي رفضها الإمام (ع)، ولم يعترف بها فعرج الكتاب على مسير الإمام الحسين (ع)، وخروجه من المدينة إلى مكة ثم إلى كربلاء ليكون الطريق الذي سلكه الإمام (ع) سجلاً حافلاً لكل مضامين الثورة وإتجاهاتها، وتجلى كل ذلك في أحاديث الحسين (ع) وخطبه وأقواله فيما هو قادم عليه منذ خروجه من المدينة وحتى وطأت قدماه أرض كربلاء.