عبارة عن خطبة دينية واحدة، ألقاها سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بمناسبة مولد الإمام الحجة ابن الحسن المهدي(ع)، إذ تطرق فيها إلى جوانب متعددة تخص القضية المهدوية، وإعطاء صورة واضحة عن غيبته إزالة للشبهة، وتبديداً للشكوك الموهومة، وإدحاضاً للمزاعم المفتراة، وكشفاً للحقيقة الناصعة؛ لتبدو أمام الجمهور على واقعها الإسلامي المتلألئ الوضاء. وكذلك تعريف الناس بدولة الإمام المهدي والأحداث التي تمر على شيعته، والدعاء له بالفرج. ثم رفد الناس بالحصانة الفكرية والعقائدية التي تواجه الدعاوى الكاذبة الضالة المضلة، وتدّعي الاتصال بالإمام المهدي (ع).
وقد أفاض منبر خطبة الجمعة لسماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في 16/ 9/ 2005 في العتبة الحسينية المقدسة؛ القيم في تناوله لأبعاد العقيدة المهدوية من تأصيل وتعميق للعقيدة إلى ردّ الشبهات، وإجابة التساؤلات. فرفد النفس بالحصانة الفكرية والعقائدية التي يتمكن من خلالها المؤمن أن يواجه تلك الدعاوى الكاذبة الضالة المضلة التي تدّعي الاتصال بالإمام المهدي.