وقف المؤلف وقفة ناقدٍ ومحللٍ أدبيٍّ عند خطبة السيدة زينب في مجلس يزيد بن معاوية في الشام، إذ وقفت أمام أعتى العتاة من دون خوف أو وجل، فبخطبتها قلبت الموازين، وجعلت الضحيةَ منتصراً، وصيّرت قاتلهُ الأثيم منهزماً.
ويكشف المؤلف عن جانبٍ من جوانب فصاحتها وبلاغتها، وقدرة السيدة زينب على التعبير عن حالها وحال أخوتها بأدق تعبير وأفصح تفسير وأصدق تصوير.