تناول الكتاب عن حياة السيد نصر الله الحائري الفائزي، والبيئة التقليدية والأدبية لمدينة كربلاء المقدسة في القرن الثاني عشر الهجري. وقد تنظم الكتاب بثلاث فصول: فجاءَ الفصل الأول لتناول: نبذه مختصرة عن حياة السيد ونسبة وكنيته ومكانته الأدبية، وأبرز المشايخ والمراجع الذين كانَ لهم الفضل في تلقي علومه، وأبرز التلاميذ الذينَ تتلمذوا على يدهِ. فضلاً عن قصة استشهاده ودفنه في اسطنبول، كما وركزّ الكتاب على دوره في مؤتمر النجف وما تمخض عنه، وسفارة السيد نصر الله إلى الحجاز لإمضاء الاتفاقية في مكة. وتناول الفصل الثاني: المديح الاجتماعي في )الشعر الديني، والمديح الاجتماعي، والموضوعات الشعرية التقليدية الأخرى)، وسلط المؤلف الضوء على الشعر الديني، ومديح الرسول الأكرم وأهل بيته الطيبين الطاهرين ورثائهم. وأما الفصل الثالث: فقد تناول الدراسة الفنية من خلال طرحها بأربعة مباحث: الأول؛ بناء القصيدة، والثاني؛ الالفاظ والاساليب، والثالث؛ الصورة الفنية، والرابع؛ الايقاع. فاستعرض المؤلف من خلالها بناء القصيدة الشعرية ومقومات الشعر التقليدي، وللألفاظ والأساليب المقتبسة، كما يشرح علامات النداء المستخدمة (كالاستفهام، والامر، والنهي، والتعجب)، والايقاعات التي استحدثت في عصر السيد الحائري.