إنّ الشعائر التي يقيمها أتباع أهل البيت (ع)، ومحبيهم قديمة قدم واقعة الطف الخالدة، ومتأصلة في النفوس أصالة المبادئ التي سار من أجلها الأمام الحسين (ع)، وتطوّرت هذه الشعائر وتنوّعت عمّا كانت عليه زمن أئمّتنا (ع) في القرنين الأول والثاني الهجري، ومرّت في فترات مدّ وجزر تبعاً للظروف السياسية التي عمّت المجتمع الإسلامي آنذاك، وتبعاً لرأي السلطان الحاكم.