يتناول الكتاب؛ بعضاً من أحاديث آل البيت الأطهار (ع) التي خُصّ بها أرض كربلاء خلال فترة تاريخها المبارك، بالإضافة إلى شروحات للعلاقة بين جغرافية وتاريخ هذه المدينة، مع بيان لبعض الأحداث المحلية والإقليمية والدولية المرتبطة بها.
ومما بينّه المؤلف أيضاً عبر كتابه هذا؛ هو تراجم وافية لعدد من معالم الأدب والثقافة الكربلائية، وبيوتاتها العريقة، وشخوصها الكبار، مع التعريف بنتاجاتهم الأدبية المتنوعة شعراً ونثراً، فضلاً عن بعض المقالات الحسينية التي جادَ بها بعض الأدباء والمثقفين من أبناء هذه المدينة المقدسة لتكون إرثاً خالداً يضيء بنوره الساطع ساحات المعرفة والثقافة العربية والإسلامية على مدى العصور.
ويعدّ الكتاب دليلاً للأسر والبيوتات الكربلائية، ومعرّفاً بالشخصيات التي لمعت أسماؤها في تاريخ مدينة كربلاء المقدسة، وما مرّ بها من وقائع تاريخية، وأحداث سياسية واجتماعية وغيرها. ويتميّز الكتاب؛ أنّه أول كتاب أولى المصاهرات اهتماماً خاصاً لا نكاد نجده في كتب أخرى من كتب الأنساب.
