هو مستخلص من تفسير مواهب الرحمن للأمام السبزواري (ره)، ويقع في جزئيين. يكشف هذا الكتاب الاعجاز المتجدد عن أسرار لغة القرآن، وقد جمع المؤلف بجزأيه أجزاء التفسير (مواهب الرحمن في تفسير القرآن)، وترتيب آياتها على وفق أسبقية، وورودها في القرآن الكريم. كما جمع المؤلف المواد المختلفة من أجزاء التفسير ورتبها على وفق الألفبائية العربية، ثم خرّج الأحاديث الشريف لرسول الله (ص) وأهل بيته (ع)، كذلك تخّريج النصوص المقتبسة من مصادرها. وبحث أيضاً؛ السّرّ الكامن في كل حرف وحركة في القرآن الكريم، وخصوصية الاستعمال القرآني، والتحلّي بأقصى درجات الموضوعية. وترك المؤلف الباب مفتوحاً أمام الباحثين والدارسين للغور في بحر علوم القرآن وتفسيره، وتقديم ما هو جديد ومفيد خدمة للإنسانية والمذهب المقدس وللأجيال القادمة.